الدرس الخامس من الدورة الثانية

المغرب
 والسلم العالمي

مقدمة: يعتبر التوجه السلمي من أهم أركان السياسة الخارجية للمغرب..
            - فأين يتجلى ذلك؟ 
            - وما هي الأمثلة الملموسة على ذلك؟

يشكل التوجه السلمي من أهم مبادئ السياسة الخارجية للمغرب:

ترتكز السياسة الخارجية للمغرب على الإيمان بالعمل الدولي المشترك في نطاق الأمم متحدة، والسعي لترسيخ قيم السلام والأمن في العالم والتعايش السلمي بين مختلف الدول والشعوب..وعدم التدخل  في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحترام سيادتها والتعامل معها وفق القوانين الدولية التي تنبذ العنف والحروب...ولهذا فإن المغرب يعتبر عضوا نشيطا في المؤتمر العالمي لنزع السلاح..

عمل المغرب على استكمال وحدته الترابية بطريقة سلمية:

- في سنة 1956: استرجع المغرب منطقة طنجة بعد انعقاد مؤتمر دولي بفضالة (المحمدية)...

- في سنة 1958: استرجع المغرب طرفاية بعد مفاوضات مباشرة مع اسبانيا...

- في سنة 1969: استرجع المغرب سيدي إفني بعد مفاوضات مباشرة مع إسبانيا..

- في سنة 1975: استرجع المغرب الساقية الحمراء بعد اللجوء إلى المحكمة الدولية بلاهاي وتنظيم المسيرة الخضراء وتوقيع اتفاقية مع اسبانا بمدريد...
- في سنة 1979: استرجع المغرب واذ الذهب بعد تقديم قبائل هذا الإقليم البيعة لجلالة الملك الحسن الثاني بمدينة الرباط ..

يطالب المغرب بحل القضية الفلسطينية بطريقة سلمية:

عمل المغرب على المطالبة بإيجاد حل دائم وعادل للنزاع العربي الإسرائيلي في نطاق الشرعية الدولية، وذلك بضرورة انسحاب اسرائيل من كافة الأراضي العربية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس تعيش في أمن ووئام جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل..

بعض الأمثلة على مشاركة المغرب في الحفاظ على السلم العالمي:

-  في سنة 1960 تدخل المغرب في الكونغو من أجل الحفاظ على استقلال ووحدة هذا البلد وتفادي اندلاع حرب أهلية..
 -  في سنة 1995 تدخل المغرب في البوسنة والهرسك من أجل الحفاظ على الأمن والإشراف على المساعدات الإنسانية..
- في سنة 1999: تدخل المغرب في الكونغو الديمقراطية من أجل السهر على تطبيق إطلاق النار..
- في سنة 2004 تدخل المغرب في هايتي من أجل الحفاظ على الأمن في المناطق على التي يكثر فيها التهريب  وتجارة الأسلحة..

خاتمة: يحتل السلم مكانة مهمة في السياسة الخارجية للمغرب حيث أصبح المغرب والمغاربة يعرفون في الاعلم بحبهم  للتسامح والسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق